وبعد ظهر يوم 27 آذار/مارس، اجتمع رئيس مجلس الدولة، لي تشانغ، مع رئيس وزراء هولندا، روت، في زيارة عمل قام بها إلى الصين، في فندق ديوان دياويو. وأشار لي إلى أنه يتعين على الطرفين مواصلة توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستفادة من إمكانات التعاون في مجالات من قبيل الذكاء الاصطناعي، والتحول الأخضر، والاقتصاد الفضي، وتعزيز التعاون الابتكاري في مجالات طاقة الرياح والطاقة الفولطاضوئية، والطاقة الهيدروجينية في البحر، من أجل توفير مزيد من الطاقة للتنمية في البلدين.
وبعد ظهر يوم 27 آذار/مارس، اجتمع رئيس مجلس الدولة، لي تشانغ، مع رئيس وزراء هولندا، روت، في زيارة عمل قام بها إلى الصين، في فندق ديوان دياويو. وقال لي تشانج إن هولندا أعلنت، قبل 74 عاماً، عن اعترافها بالصين الجديدة، وهي تتصدر البلدان الأوروبية في تطوير علاقاتها مع الصين. وعلى مدى أكثر من 70 عاماً، تطورت العلاقات الصينية الصينية تطوراً كبيراً. وعلى وجه الخصوص، منذ إنشاء الشراكة الشاملة والمفتوحة والواقعية بين البلدين في عام 2014، تطورت العلاقات بين الصين والصين إلى مسار سريع من التعاون المثمر في جميع المجالات لصالح شعبيهما. والصين مستعدة، إلى جانب هولندا، لمواصلة العمل بروح من الانفتاح والتعاون العملي من أجل تعزيز علاقات ثنائية متينة وتحقيق المزيد من المكاسب للجميع.
وأشار لي تشانغ إلى أن عالم اليوم متداخل ومتشابك، مع ظهور الحمائية وفكر الحرب الباردة، الأمر الذي كان له أثر كبير على العلاقات الدولية والاقتصاد الدولي. وإصرارنا على التجارة الحرة، ينبغي أن تستمر الصين والاتحاد في توسيع نطاق الانفتاح المتبادل، وتعزيز التعاون العملي، الذي من شأنه أن يعزز العلاقات بين البلدين، ويخدم المصالح الأساسية لكلا الشعبين، ويحقق المزيد من الاستقرار واليقين في العالم. وسيتعين على الطرفين مواصلة توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستفادة من إمكانات التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الأخضر، والاقتصاد الفضي، وتعزيز التعاون الابتكاري في مجالات الرياح والطاقة الفولطاضوئية، والطاقة الهيدروجينية في البحر، وتوفير مزيد من الطاقة للتنمية في البلدين. وسوف تستمر الصين في خلق بيئة تجارية قائمة على السوق، وحكم القانون، وتدويل، وهي ترحب بالمزيد من الشركات الهولندية في الصين. كما نشجع المزيد من الشركات الصينية على الاستثمار في هولندا، ونأمل أن تيسر السلطات الهولندية وصول موظفي الصينيين إلى هولندا.
وقال لي تشانغ إن الصين تعتقد دائما أن التعاون ينبغي أن يكون التيار الرئيسي لعلاقات أوروبا الوسطى، وأن الشركاء هم أفضل موقع لبعضهم البعض. وترحب الصين بتقاسم أوروبا الفرص السوقية الضخمة في الصين، وتأمل في أن يطبق الاتحاد الأوروبي بعناية سياسات اقتصادية وتجارية تقييدية وأن يستخدم تدابير الإغاثة التجارية. والصين على استعداد للعمل مع هولندا من أجل تعزيز التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات في وسط أوروبا.
وكما لاحظ روت، فإن الشراكة الشاملة والمفتوحة والواقعية بين الصين والصين كانت مثمرة لفترة طويلة. إن هولندا، التي تقدر الصداقة بين الصين والصين، وتتمسك بمبدأ الصين الواحدة، على استعداد لتعزيز الدروس المستفادة مع الصين، وتوسيع نطاق التعاون القائم على المنفعة المتبادلة، وتعميق التبادل الإنساني، والتصدي للتحديات العالمية مثل تغير المناخ، وتعزيز العلاقات بين الصين وأوروبا والصين. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~