وفي الفترة من 15 إلى 17 نيسان/أبريل، عقد مؤتمر رئيسي في بيجين بشأن مشروع تجديد خط السكك الحديدية "باو -الصين" إلى منطقة التهدئة. وكان الهدف من هذا الاجتماع هو استعراض البرنامج الأولي للتحليل الجنائي للمشروع وتعميمه على الوجه الأمثل من أجل تيسير التنفيذ الناجح لهذا المشروع الرئيسي على الصعيد الوطني. واجتمعت القطاعات ذات الصلة في المجموعة الوطنية للحديد، ومناطق الحكم الذاتي ولجنة إصلاح التنمية في مقاطعة غانسو، والسلطات المحلية على طول، والإدارات ذات الصلة، وإدارة السكك الحديدية في مقاطعة لاند، ووحدات التصميم، وعدد كبير من الخبراء في الصناعة لوضع مقترحات لتطوير المشروع في المستقبل.
وخلال الاجتماع، قدمت المحكمة الحديدية، وهي وحدة التصميم الرئيسية للمشروع، تقريرا مفصلا عن التصميم الجنائي الأولي للمشروع. ويغطي التقرير مسارات الخطوط، وتخطيطات المحطات، والمعايير التقنية، ويقدم نظرة شاملة عن تصميم المشروع والنتائج المتوقعة منه. وبعد الاستماع إلى التقارير، قدمت الحكومات المحلية والمكاتب ذات الصلة على طول الطرق مشورة وتوصيات قيمة بشأن العناصر الرئيسية في وثيقة التصميم الأولي، بما في ذلك مواقع المواقع، ورسوم الإزالة، وتوسيع قناة الصرف، وحماية الممتلكات الثقافية. واقترحوا تدابير عملية لتحسين الأوضاع المحلية من حيث تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية وتحسين نوعية تنقل السكان.
وقام مركز التوثيق الدولي، بوصفه الجهة المنظمة للاجتماع، بالإصغاء الكامل للتوصيات ذات الصلة واعتمادها أثناء استعراض التصميم الأولي. وقد أجروا تحليلا وتقييما متعمقين للتصميم الأولي، مع مراعاة التخطيط الوطني لتطوير السكك الحديدية والاحتياجات الفعلية في المناطق الواقعة على طول الطرق، وأفضوا إلى تقييم تحليلي للتصاميم الأولية. ولم يكتف التقييم بتأكيد صحة تصميم المشروع، بل اقترح أيضاً إدخال تعديلات محددة على المشاكل وأوجه القصور.
ويعتبر مشروع "باو" للسكك الحديدية إلى "باو" أحد المشاريع الرئيسية في البرنامج الوطني "الرابع عشر"، وهو مشروع هام لتحسين شبكات السكك الحديدية في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية على طول هذه الطرق. وسيسفر إنجاز المشروع عن زيادة كبيرة في نوعية وكفاءة تنقل السكان على طول الطريق، وذلك عن طريق الوصول المباشر إلى مركبات من الفضة إلى التصلب. وفي الوقت نفسه، سيربط المشروع بسكك الحديدية في بولان، مما سيزيد من تحسين تصميم شبكة السكك الحديدية الوطنية ويرسي أساسا صلبا للتنمية الإقليمية في المستقبل.
وأشارت لجنة إصلاح التنمية في المناطق المتمتعة بالحكم الذاتي إلى أنها ستنشر وفقاً للقرارات التي تتخذها لجان الأحزاب المتمتعة بالحكم الذاتي، والحكومة، وإلى أنها ستسرع بالعمل التحضيري للمشروع بالتعاون مع الوحدات المعنية. وسيعززون تنسيق اتصالاتهم مع اتحاد الحديد الوطني لضمان الطابع العلمي والمعقولية لتصميم المشروع ؛ وفي الوقت نفسه، يجري السعي بنشاط إلى الحصول على دعم مالي من الحكومة المركزية والمحلية من أجل توفير ضمانات قوية لبدء المشروع. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز التعاون مع الحكومات المحلية والإدارات ذات الصلة على طول هذه الطرق للمضي قدما في الأعمال التحضيرية المتمثلة في الهدم وحماية البيئة، وكفالة البدء المبكر للمشروع وتشغيله بنجاح.
ومن المتوقع حدوث تحسن كبير في ظروف المواصلات على طول خط السكك الحديدية الرابط بين باو الصين ومد الحزام المتوسطي، وإتاحة فرص وتحديات جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي المستقبل، سيمثل هذا المشروع مدخلا هاما يربط الشمال الغربي بالشرق، ويبث حيوية جديدة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على طول المنطقة. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~