إن خط السكك الحديدية الهنغاري، الذي يبلغ طوله نحو 350 كيلومترا والذي يربط بين بلغراد عاصمة صربيا وبودابست العاصمة الهنغارية، ليس فقط كخط رئيسي للنقل في وسط وشرق أوروبا، بل أيضا كمشروع بارز بين الصين وبلدان وسط وشرق أوروبا. وفي الأيام الأخيرة، استقل الصحفيون القطار، ليس فقط من خلال تجربة الحياة الأسهل والمزدوجة التي توفرها السكك الحديدية، بل أيضا من خلال زيارة ميدانية أكثر إلى قسم نوسو الجاري تشييده، أي من نوفي ساد إلى سوبوتيتسا إلى هنغاريا، من أجل الاستفادة من التوسع المنهجي والمستمر للسكك الحديدية.
وتبلغ طول السكك الحديدية الهنغارية داخل صربيا 183 كيلومترا. ومن بين هذه الإنجازات، الذي صادف الذكرى السنوية الثانية لتشغيل قطاع بينو بأمان وسلاسة، كان بمثابة تتويج لصربيا باعتبارها الدولة الأولى في أوروبا الوسطى والشرقية في "عصر الحديد العالي". وعلى مدى العامين الماضيين، لم تكتف السكك الحديدية بتزويد شعب صربيا بطرق أسرع وأكثر راحة للتنقل فحسب، بل أعطت أيضا زخما جديدا للتنمية الاقتصادية للبلد.
والواقع أن قطاع نوسو، الذي يشكل جزءاً أساسياً من السكك الحديدية المجرية، يمر الآن بمرحلة بناء مكثفة ومنظمة. ويعمل العمال في أماكن تعبيد السكة الحديدية لساعات إضافية لضمان إتمام بناء السكك الحديدية في الوقت المحدد وفي الوقت المحدد. وعند الانتهاء من تشييد هذا الجزء من السكك الحديدية، سيزداد تعزيز قدرة السكك الحديدية الهنغارية على النقل، وسيوفر دعما قويا للربط بين البلدين والمنطقة بأسرها وتنميتها الاقتصادية.
ومن المتوقع أن ينخفض وقت السفر بالسكك الحديدية بين العاصمتين من 8 ساعات إلى أقل من ثلاث ساعات بعد مرور خط السكك الحديدية الهنغاري بأكمله. ومن شأن هذه الوفورات الهائلة في الوقت أن تعزز إلى حد كبير التبادل التجاري والإنساني بين البلدين، وأن تحقق منافع ملموسة ورفاه لشعبيهما. حلو التحرير/الملك
تعليق
أكتب شيئا~