في 23 سبتمبر 2024 ، خلال اجتماع مهم في نيويورك ، أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي تبادلا متعمقا مع وزير خارجية بنما مارتينيز أشا.
وأكد الوزير وانغ يي أن بنما، باعتبارها أول دولة في أمريكا اللاتينية تستجيب بنشاط وتكرس نفسها لمبادرة الحزام والطريق، أصبحت أقرب شريك تجاري للصين في أمريكا الوسطى، كما أن الصين تحتل المركز الأول للتجارة الخارجية لبنما. وتظهر هذه الحقيقة أن إقامة علاقات دبلوماسية بين الصين وباكستان لا تتوافق مع اتجاه العصر فحسب، بل تجسد أيضا بعمق المصالح المشتركة والرفاه طويل الأجل للشعبين. وتعهدت الصين بمواصلة تعميق الثقة السياسية المتبادلة مع بنما وتعزيز التعاون العملي والمساهمة بقوة الصين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبنما. وفي الوقت نفسه، أكد شي مجددا أنه طالما التزم الجانبان بمبدأ صين واحدة، الذي يعد حجر الزاوية في العلاقات الثنائية، فإن العلاقات الصينية-الباكستانية ستؤدي بالتأكيد إلى تنمية أكثر شمولا واستدامة وستحقق المزيد من المنافع الملموسة لشعب بنما.
ورد وزير الخارجية مارتينيز آشا بأن الصين، باعتبارها ركيزة مهمة للاقتصاد العالمي، لها أهمية كبيرة بالنسبة لبنما، ليس فقط كأهم شريك تجاري لها، ولكن أيضا كأحد المستخدمين المهمين لقناة بنما. ويولي الجانب البنمي أهمية كبيرة لعلاقاته مع الصين، وسيتمسك بثبات بمبدأ الصين الواحدة، ويعارض بحزم أي شكل من أشكال محاولة استقلال تايوان. ورحب شي ترحيبا حارا بالمزيد من الشركات الصينية للاستثمار في بنما، وأعرب عن تطلعه إلى تعميق التعاون مع الصين في بناء البنية التحتية وغيرها من المجالات، مع تعزيز التبادلات الشعبية، والتعزيز المشترك للعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة وخلق مستقبل أفضل.Editor/Jiang Mingyue
تعليق
أكتب شيئا~