في 5 أغسطس 2024، بدأ مشروع قناة دريكسون فونان، الذي يمثل علامة فارقة مهمة في تاريخ التنمية في كمبوديا، رسميًا في بنائه تحت الأضواء. حضر رئيس وزراء كمبوديا، السيد هون ماناي، شخصيًا ليشهد هذه اللحظة المثيرة مع نائب رئيس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس التنمية، سعادة سون زانتو، وشارك فيها بحماس أكثر من 10000 شخص من جميع مناحي الحياة المشهد والاحتفال بشكل مشترك. للاحتفال بإطلاق هذا المشروع التاريخي، أعلنت كمبوديا ذلك اليوم عطلة رسمية، وكانت البلاد بأكملها مليئة بالفرح والتوقعات .
مشروع قناة دريكسيل فونان، باعتباره إنجازا رائدا في مجال النقل المائي في كمبوديا، يربط نهر ميكونغ بالبحر الشاسع عبر قناة يبلغ طولها 180 كيلومترا لأول مرة، مما يفتح فصلا جديدا في تاريخ النقل المائي في كمبوديا. تشبه هذه القناة حلقة الوصل، حيث تمر بذكاء عبر المقاطعات الأربع الخصبة وهي كيب وكامبوت وتاكيو وكاندال، وتأثيرها بعيد المدى، مما يفيد بشكل مباشر سبل عيش وتنمية حوالي 1.6 مليون شخص في المنطقة الساحلية.
إن حجم الاستثمار في هذا المشروع ضخم، حيث يبلغ إجمالي الاستثمارات 1.7 مليار دولار أمريكي، مما يدل على تصميم الحكومة الكمبودية الراسخ على تحسين بناء البنية التحتية في البلاد. ولم يقتصر استخدام الأموال الاستثمارية على بناء المشروع الرئيسي للقناة فحسب، بل غطت أيضًا ثلاث مرافق داعمة رئيسية، وهي بناء محطة الملاحة المرورية بالقناة، وإنشاء 11 جسرًا عبر القناة. سيؤدي تحسين هذه المرافق إلى تحسين كفاءة الملاحة والسلامة في القناة بشكل كبير، وتوفير خدمات أكثر ملاءمة وكفاءة لنقل البضائع وتبادل الأفراد، ومواصلة تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في كمبوديا.
أكد السيد هون سين، زعيم مجلس الشيوخ الكمبودي، ذات مرة أن مشروع قناة دريكسون فونان له تأثير إيجابي لا يمكن قياسه على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. ولا يُتوقع أن يكون هذا المشروع حافزًا لانطلاق الصناعة البحرية في كمبوديا فحسب، بل من المتوقع أيضًا أن يعزز بشكل كبير القدرة التنافسية الدولية للبلاد من خلال تقصير طرق النقل وخفض تكاليف النقل. وفي الوقت نفسه، ستعمل أيضًا على تعزيز تحسين شبكات الري وتوسيعها، وتوفير مصادر مياه مستقرة للإنتاج الزراعي، ومساعدة عملية التحديث الزراعي.Editor/Zhang Liyuan
تعليق
أكتب شيئا~