وفي الآونة الأخيرة، سجلت فصول أوروبا الوسطى رقماً قياسياً جديداً في هذا المجال، وهو خبر حظي باهتمام واسع النطاق في مجال اللوجستيات الدولية. في مؤتمر صحفي روتيني، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ماونينغ إن الصفوف في وسط أوروبا أصبحت "قناة الذهب" الحقيقية للتجارة بين آسيا وأوروبا كمشروع رئيسي وكعلامة تجارية بارزة "حزام واحد، طريق واحد".
وشدد ماونينغ على أن الصفوف في أوروبا الوسطى ليست مجرد قناة للسكك الحديدية لنقل البضائع بين آسيا وأوروبا، بل هي أيضا جسر لنقل الفرص والأمل. ومن خلال هذا الممر، يمكن للسلع من أوروبا الوسطى أن تصل بسرعة أكبر إلى أسواق كل منهما، مما يسهم إسهاما كبيرا في تنمية التجارة بينهما. وفي الوقت نفسه، أتاحت حلقات العمل في أوروبا الوسطى فرصاً إنمائية جديدة للبلدان والمناطق الواقعة على طول المنطقة، مما أدى إلى ظهور مجمعات لوجستية وصناعية وتجارية وصناعية.
كما أن قدرات النقل في أوروبا الوسطى آخذة في التحسن مع تزايد تواتر فتح الصفوف. وفي الوقت الحاضر، أصبحت الخطوط العاملة في أوروبا الوسطى قادرة على نقل السلع بسرعة عبر هذه القناة، من المنتجات الإلكترونية والسلع الأساسية إلى الآلات الكبيرة. وهذا لا يوفر للمؤسسات التجارية في أوروبا الوسطى المزيد من الخيارات السوقية فحسب، بل يتيح للمستهلكين أيضا خيارات أكثر ثراء للسلع الأساسية.
وإلى جانب الآثار الاقتصادية، تضطلع فرقة العمل لأوروبا الوسطى بدور هام في مجال التبادل الثقافي. ومع تشغيل هذه الصفوف، بدأ عدد متزايد من السياح الاوروبيين يتنقلون عبر هذا الممر الى آسيا ليجربوا مختلف الثقافات والحضارات. وفي الوقت نفسه، أصبح بوسع السياح الآسيويين أن يسافروا بسهولة إلى أوروبا وأن يشعروا بتاريخها وجذبيتها.
واختتم ماونينغ بالقول إن النجاح في تشغيل الصفوف في وسط أوروبا يعود إلى الجهود المشتركة والتعاون الوثيق بين بلدان وسط أوروبا. وفي المستقبل، سيواصل الطرفان تعزيز تعاونهما من أجل تعزيز الدور النشط الذي تضطلع به فرقة العمل لأوروبا الوسطى في عدد من المجالات، مما يسهم إسهاما أكبر في ازدهار التجارة الآسيوية الأوروبية وتنميتها. وفي الوقت نفسه، نرحب بانضمام مزيد من البلدان والمناطق إلى صفوف أوروبا الوسطى من أجل تعزيز ازدهار التجارة العالمية وتنميتها. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~